موسيقى فارسية مستلهمة من التقاليد – ايران

 

 يعتبر الأستاذ مجدي درخشاني، الذي يُنعت بالـ"مجدد التقليدي" من أفضل التارزين (العازفين على آلة التار وهي من الآلات الوترية التي تعزف بالمضراب المتداولة فيبلدان آسيا الوسطى) .وهو علاوة عن كونه عازفا ممتازا، مؤلف موسيقي لحّن للعديد من المنشدين التقليديين الايرانيين، ومن بينهم المغني ذي الصيت العالمي محمد رضا شجريان.(قرص "در خيال) . مجيد درخشاني سليل عائلة موسيقية، وهو من مواليد اقليم سمنان شمالي ايران. درس العزف على الالات الوترية والتأليف الموسيقي في جامعة طهران أين تتلمذ على أيدي واحد من أبرز شيوخ الموسيقى المتقنة الإيرانية عازف التار والستار محمد رضا لطفي. هاجر لاحقا الى ألمانيا، حيث أسّس بكولونيا في نهاية الثمانينات مركز" نوى " للموسيقى، الذي سرعان ما تحول الى واحد من أنشط المراكز في حقل الموسيقى الكلاسيكة الايرانية في ألمانيا . ذاع صيت مجيد درخشاني باعتباره عازفا موهوبا في كامل أنحاء العالم عبر مشاركاته في المهرجانات والحفلات العمومية والانتاجات الاذاعية والتلفزيونية. وقد رسم مجيد درخشاني لنفسه في ألمانيا هدفا رئيسيا يتمثل في تعريف الغربيين بالموسيقى المتقنة الايرانية ، وهو لا يتردد من خلال أعماله الفنية في تطعيم الموسيقى الشرقية بعناصر مستمدة من الموسيقى الغربية. وعلاوة عن مؤلفاته في اللون الكلاسيكي الايراني، ألف مجدي درخشاني عددا هاما من الكنشرتوات للكمنجة والألطو والفيولونسال والكلارينات. وصدر له ما لا يقل عن 30 قرصا موسيقيا ضوئيا